تعمل الرياضة في النرويج على ضمان وتوفيرالفرص أمام جميع الأشخاص بغض النظر عن الجنس أو العمر أو درجة الوظيفة أو الخلفيةالإجتماعية أو العرقية، من أجل منح الفرصة لممارسة الرياضة، بناءا على رغباتهموإحتياجاتهم. هذا يعني أنك إذا وجدت نشاطا ترغب أنت أو أطفالك بمزاولته، وكان هذاالعرض موجود في منطقة سكنك، فبالطبع ستتلقى ترحيبا حارا من النادي أو الإتحادالرياضي. نسعد أيضا لمشاركة المزيد من الأشخاص في الرياضة لسنوات طويلة ، لذلك يجب التركيز على الإستمتاع معا بغض النظر عن المستوى الرياضي لأي شخص.
تتمثل رؤية الإتحاد الرياضي النرويجي في أنتستمتع بالرياضة أو بمعنى آخر إستمتاع الجميع بالرياضة، والفكرة أن الجميع بإمكانهتجربة وممارسة الرياضة وتجربة الإحساس بالتمكن والإتقان، والتطوير في جو إجتماعيجيد وآمن.
يجبأن يتمكن الجميع بغض النظر عن الخلفية والمتطلبات الأساسية من إيجاد مكانهم بالمشاركةفي الرياضة والإستمتاع بها. كما يجب أن يشعر ويرى أي مشارك أو ولي أمر أن النشاطالرياضي المقدم يقوم على أساس اللعب النظيف والمساواة والتنوع داخل المجتمع وتكافئالفرص. كشرط أساسي للمشاركة في الأنشطة الرياضية، ومن خلال نادي رياضي يجب أن تكونهناك فرصة للجميع طوال الحياة ذلك بالإستمتاع بها بناءا على قيم الرياضة، ويجب أنتكون هاته الفرصة ذات جودة عالية بدون أن يتعرض أي مشارك للتمييز الغير معقولوالغير مناسب.
الرياضة مبنية على مجموعة من القيم الأساسية،في سنة 2019 تقرر بالمجلس الرياضي، دمجقيم جديدة متجلية في اللعب والطموح والصدقوالإندماج، ولكن ماذا يمكننا إضافته لفهم هاته القيم ؟
اللعب يعني الرياضة التي تعتني بالفرحوالإستمتاع واللعب والفضول في جميع السياقات الرياضية مثل هذا اللعب يمكن للشخصالقيام به بمفرده أو مع أصدقائه، وحتى خارج التداريب والأنشطة المنظمة من طرفالنادي. وقد تمارس كذلك الرياضة عبر التنوع في الأنشطة الرياضية، فمثلا في النشاطالكروي يمكن أن تلعب بمفردك وأن تطور من مهاراتك الفنية مع الإستمتاع بمزاولتها،فغالبا ما يقوم الأطفال بتعلم مهارات جديدة من خلال اللعب، فالرياضة عموما هياللعب لأنها تخلق المتعة والنشاط لدى ممارسيها بغض النظر عن مستوى الأداء، فممارسةالرياضة أو الأنشطة يجب أن تصاحبها دائما إبتسامة على الوجه.
يجبعلى كل ممارس للرياضة أن يساعد غيره بالنادي للوصول إلى الأهداف المشتركة، ويمكنأن يكون طموحا للوصول إلى الهدف، المقصود هو نهج مخطط للتنمية في جميع المجالاتالرياضية، ويظهر في نفس الوقت الرغبة في التطور، فكل من يمارس الرياضة لديه الرغبةفي تجربة الإحساس بالإتقان وكذلك تحسين المهارات، كما أن الرياضة بمستوياتها المختلفة، تعمل علىالتطور لتصبح أفضل منظومة رياضية ويظهر ذلك عبر الطموح. يحق لك أن تكون طموحا فيتطوير نفسك، فلا تتردد في سؤال المدرب أو أشخاص آخرين بالنادي عما يلزمك لتحسين نفسك بالتداريب، وبسؤالك للمدرب أوأشخاص آخرين، قد تكتسب بعض النصائح الجيدة التي تساعدك مدى الحياة، وبإمكانك ممارسة الرياضة خارج أوقاتالتدريب المنظم مع المدرب أو الفريق. تعلم مهارات جديدة هو شيء إيجابي، وكذلك يخلقالفرح والثقة بالنفس، ويساعدك هذا على المزيد من الإصرار في وضع أهداف أخرى فيالحياة عامة والرياضة خاصة.
إن اللعب النظيف والصدق شيئان مهمان للغاية ،لذلك مهم جدا احترام وإتباع القواعد سواء في التدريب أو في الأحداث الرياضية، فالرياضةالفردية لها قواعد، وكذلك النوادي الرياضية لها أيضا قواعدها، وإرشاداتها بشأنالأنشطة، لدى وجب الإحترام في التعامل مع الجميع في الرياضة. هدفنا نبيل حتى ولو كنا لا نتفق معهم دائما. لاينبغي التصوير أو الغش أو التلاعب بالقواعد. من المهم التعامل بنزاهة وأمانة في جميعالمواقف، ويجب على المدربين والإداريين وأولياء الأمور أن يكونوا قدوة حسنة.
الشمول أو الإحتضان معناه أن تكون الرياضةمنظومة ترعى، وتهتم، وتخلق الأمان للجميع، كما تضمن الرياضة الرفاهية والفرحوالإستمتاع للجميع دون إستثناء. يستطيع الجميع المشاركة والمنافسة وتقديم الأداء علىحسب المستوى والرغبة لكل فرد. الشمول أوالإحتضان نعني به الأعضاء المشاركين الذين تقوم عليهم المنظمة، بحيث يكون فيها صوتكل فرد على نفس القدر من القيمة. معنى ذلك أن إتحاد الرياضي النرويجي يهدف إلىالإهتمام بالتنوع داخل المجتمع وكذلك داخل الرياضية، بحيث تعكس الرياضة النرويجيةالمجتمع الذي نحن جزء منه، بحيث لا يتم إستبعاد أي شخص. عملية الإندماج من خلالالرياضة شيء جيد، لأن الرياضة تربط بين الشعوب وتوحد المجتمع المحلي والمجتمعالكبير.
عندإشتراكك في النادي فأنت مرحب بك وبجميع أفراد العائلة، ومن خلال النادي والفريقسيصبح لديك بيئة جديدة لإنشاء صداقات جديدة، وينطبق هذا على الأطفال والأسرة بصفةعامة.
إن التطوع والأعمال التطوعية هما أساسالرياضة والنوادي الرياضية بالنرويج، لذلك من المهم الإهتمام بكل من يريد المشاركةوالمساعدة في خلق الفرح والإزدهار مع المتطوعين والنشطاء الآخرين.
الديمقراطية هي مفتاح الإزدهار داخل أي منظمة،فمن المهم الإلتفاف حول قرار الأغلبية وإحترام وإعطاء الأعضاء الفرصة للتعبير عنآرائهم. قم بتشجيع أبنائك الذين يرغبون في المساهمة في إزدهار وتطوير النادي، كأن يكونوا ومدربين أو إداريين. أي شيء إيجابي ويقوم بدفع النادي للأفضل هو مرحب به، ومهم جدا أن يخلصالمشارك للنادي وكذلك لكل الأعضاء المشاركين للآخرين، بحيث يحترم الجميع قيموأهداف وقواعد النادي. بنفس القدر من الأهمية ، يجب التعامل مع كل الأشخص بإحترام،هناك مجال لأن تكون مختلفا في الرياضة لكن في نفس الوقت الجميع متساوين ولهم نفسالأهمية والقيمة.
